الجمعة، 1 أكتوبر 2010

فــروع الــزغــاوة

1-الاوبيراء==كوبي
2-الارنا==كوبي
3-الايموقو =في الكوبي وهم اخوة للقلي قاقري الموجودين في الوقيع والبديات
4الابوراء
5-الاشيراء او الارشيراء نسبة لوداي ارشي في تشاد موجودين في الوقيع والبديات
6-الايلشيرا= في البديات
7-الاردييه من اصل قرعاني موجودين في الفروع الثلاثة البديات اساسا ثم الكوبي وعدد قليل في الوقيع
8-التميريه او الاهوراء متواجدين لدي الوقيع والبديات وهو واحد من بطون النويراء ال15 المنسوبين لوادي نوي في تشاد
9-الايرديبراء موطنهم الاصلي واحة مرقي من اقدم سكان دارزغاوة وهناك معلومات عن نسبتهم لنوبي النيل وهاجروا من زمن بعيد موجودين لدي الوقيع والبديات
10-الايدو ديراء-احدي النويراء ال15 تواجد وقيع وبديات
11-الارنداء
12-الاوروبايراء
13-ايلا دقين او اولاد ديقين تواجد في الوقيع ولهم خوة مع الشيشمي في البديات
14-الآبا او العقبا هم ملوك دار توير ابناء عمومة مع الايلاء ديقين والايلاء دوري متواجدين في الوقيع
15-ائلاء نوقوي- في الوقيع لهم قرابة مع العقبا والدقين والدوري
16-ايلاء كاداو-في الوقيع علاقة مع الدقين والعقبا والدوري
17-ايلاء في الوقيع وسط الارتاج
18ايلاء حلال في الوقيع وسط الارتاج او الاوناي
19-ايلاء شراي-اساسا جزء من السار الموجديين وسط البديات لكن الايلاء شراي وقيع وسط الارتاج
20-الاورديو حسب المراجع من السكان القدامي لدار زغاوة التواجد وسط البديات والوقيع
21-الايلبيراء وسط الوقيع
22-ارتاج بيري جي وادي جي
23-الايني وسط الوقيع
24-الارنيقيت وقيع
25-الاكارو
26-الاوديبيه
27-الاوقوي موجود في الفروع الثلاثة وقيع كوبي بديات
28-الايلاء دابو وسط الوقيع وهم ابناء عمومة للقلي قارقي
29-الايلاء تاكو او اولاد تاكو وسط الكوبي والوقيع
30-لبيريراء وفروعهم هي 1- الكوريراء 2- الاوروراء 3- البرونقا 4- الاتينقا والبريراء موجودون في كل الفروع الثلاثة وقيع بديات وكوبي
31-الباوراء وسط الكوبي
32-البوربريا وسط البديات
33-البوراء او البويراء او البوروراء موجدين في الفروع الثلاثة للزغاوة وهم واحد من النويراء ال15
34-البقا ء او المقا موجدين في الفروع الثلاثة وقيع كوبي بديات وسط الكوبي يعرفون بالدوبوقي
لهم اقسام وسط الوقيع منها التيلي بيدء- الاداراء- التيديبي- الدي شيري والإردي
35-البي بيراء موجدين في الكوبي بشكل رئيسي ووسط الوقيع ايضا
36-البيقي من الكبكرا وسط الكوبي ويوجد عدد وسط الوقيع
37-التابرا او التاورا موجدين وسط البديات والوقيع
38-التمنا وسط الوقيع
39-التومورقيه من النويراء ال 15 وسط البديات
40-التوقونيه وسط الوقيع
41-التاوقي وسط الوقيع
42-الدوبوقي وسط الكوبي وهم من البقا كما ورد سابقا
43-التودو راء وسط الكوبي
44-التورتوراء
45-التورادي
46- الجاراء او الناراء وسط الوقيع
47-الجوديه في الكوبي
48-الجوقاراء في الكوبي
49-الجردا بيراء في الكوبي
50- الداندا سورا من النويرا ال 15 متواجدين في الفروع التلاتة الاغلبية بديات
51-الدوقولا في البديات
52-الدوا في الوقيع والقرعان
53-الدنقاري في الوقيع
54-الداردرا في البديات
55-الدوروق في البديات
56-الدار براء وسط الكوبي
57-الدي نيراء في الكوبي
58- السار وسط البديات في الوقيع ايلاء شراي وسط الارتاج
59-السانراء في الكوبي
60- الشيقا او التشيكا وسط البديات
61-الشيشميه وسط البديات
62-الشينا او السينراء وسط البديات والوقيع
63-الشيقراء او السيقيراء وسط ال 3 وقيع كوبي بديات التسمية علي بئر با شيقريه في تشاد
64-الشيا وسط الوقيع ابناء عمومة للقلي قارقي
65- العشرين وسط الوقيع
66- القلي قارقي موجدين في الفروع الثلاثة وسط الكوبي يعرفو بالايموقو وسط الوقيع بطونهم هي1- الدارما2 - الاوما 3- الجاوا
67- القور كوراء وسط البديات
68-القابا جورا وسط البديات وعدد قليل في الوقيع ووسط القرعان
69- القولا في الوقيع وهم ابناء عمومة للقلي قارقي

70-الكوبراء او الكوبيراء وسط الوقيع والبديات احد النويراء ال15
71-الكانقراء في الفروع الثلاثة من النويراء ال 15 سكان وادي نوي
72-الكوديراء
73- الكوتراء في الفروع التلاتة هم و الماميا والارديبرا ابناء عمومة
74-الكوما اساسا في البديات وجزء في الوقيع
75- الكوراء او الكويراء وقيع وبديات
76-الكلبا وسط الوقيع وهم حكام كرنوي ودارقلا
77-الكوي قيه
78- الكايتينقا وسط الوقيع
79-الكاردارء وسط الكوبي وهم اهل مع الناورا والويراء والبرصو والارنا
80-الكيروقو وسط الكوبي
81-الكيراويراء وسط الكوبي

82- اللوقيه وسط الوقيع
83-الليلاء وسط الوقيع

84-الماداء
85-الماميا وسط البديات واسرة قليلة في الوقيع
86-الماقراء وسط البديات من النويراء ال15
87-المينا او الميراء وسط الكوبيو الوقيع
88-المارقويراء وسط الكوبي
89- الماراراء

90-النيقري وسط الوقيع والبديات
91-النوراء احد النويراء ال15
92-الناوراء اساسا وسط الكوبي لكن موجدين ايضا في البديات والوقيع
93-الناكوري ارتاج وسط الوقيع
94-النانا
95- الناديراء
96 النوقور جونيراء وسط الكوبي

97-الهاوراء
98-الهوبيراء وسط البديات
99-الهور
100- الهوستيه وسط الوقيع وتوجد بعض الاسر وسط البديات
101-الهوديراء
102-الهامشيراء وسط الكوبي

103-الويه بيراء وسط البديات من سكان نوي ال15
104-الوي كويراء او الاوكوراء وسط الوقيع والبديات
105-الويراء اساسا في الكوبي
106
-الانقو وسط الكوبي وينقسمون لفروع هي
1-الانقو جيرا
2- الانقو توبويراء
3-الانقو ماي كوسوراء
4- الانقو نورسيراء
5-الانقو تيري باراء
6- الانقو تركة هاروت
7-الانقو اينا كايرا
8- الانقو جابا ديراء-
107
البيشلا وسط البديات
108-القيرا وسط البديات من النويراء سكان وادي نوي ال15
109-هوتا ناقلا وسط الوقيع في الارتاج
110-هوتا تارقاي وسط الوقيع في الارتاج

الاثنين، 12 يوليو 2010

الزغاوة الجزور

تأثرت دارفور القديمة بالممالك والسلطنات التى نشأت حولها من النواحى الغربية والشمالية، وتحديداً مملكتى الزغاوة والكانم، وما قامت بعدهما ممثلة فى مملكتى البرنو وودّاى وهى كلها مجاورة لدارفور من النواحى الغربيّة. هذه الممالك كانت أنظمة الحكم فيها متطورة نسبياً عمَّا كان سائداً فى دارفور فى تلك الفترات. لقد وردت الإشارة لإسم مملكة الزغاوة وشعب الزغاويين فى عدد من المصادر التاريخيّة، فقد ذكرهم اليعقوبى فى القرن الثالث للهجرة/التاسع الميلادى أثناء حديثه عن الكانم (تاريخ اليعقوبى، مطبعة العزى بالنجف، العراق، 1939)، كما وصفهم المهبلى فى القرن الرابع للهجرة/العاشر الميلادى "كمملكة واسعة تمتد بين بحيرة تشاد وحدود النوبة"، ويدل ذلك إلى أنَّ مملكتهم كانت تشتمل أصلاً على كل من كانم وأجزاء واسعة من دارفور، إذ يصفها البغدادى بأنّها "مملكة عظيمة من ممالك السودان تشمل أمماً كثيرة وتحدها من الشرق مملكة النوبة" (معجم البلدان، الإمام شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت البغدادى، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت 1957)، ولا يمكن جغرافياً أن تمتد حدود تلك المملكة من أطراف بحيرة تشاد، فى الجزء الغربى من دولة تشاد الحاليّة، إلى شواطئ النيل شرقاً دون أن يشمل ذلك منطقة دارفور، خصوصاً القسم الشمالى منها، ويشير الإدريسى كذلك، والذى عاش فى القرن السادس للهجرة/الثانى عشر الميلادى، إلى إمتداد بلاد الزغاوة إلى الشمال حتى فزَّان الليبيّة، وفى الجنوب إلى حدود بلاد الكانم بحيث لم يكن بين إنجيمى عاصمة بلاد الكانم وبين مدينة زغاوة إلا مسافة مسيرة 6 أيام (نزهة المشتاق فى إختراق الآفاق، أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن إدريس الحمودى الحسنى المعروف بالإدريسى، عالم دار الكتب، بيروت، 1989)، لكن نعتقد أنّ هذا يمثل وصف متأخر قليلاً للزغاوة بعد إنحسارهم ناحية الشمال والشرق نتيجة لضغوط الكانم والملثمين. ;">ويورد الدكتور رجب محمد عبدالحليم وقوع منطقة دارفور فى فترة من الفترات ضمن مملكة الزغاوة، ويشير إلى أنَّ الزغاوة إنتشروا منذ ما قبل القرن التاسع للميلاد وكونوا مملكة على مساحة رحبة تمتد فى الجنوب إلى دارفور حتى بحيرة تشاد، وتمتد فى الشمال حتى تصل إلى المنطقة الممتدة بين الواحات المصريّة والنوبة من ناحية الشرق، وتتمدد غرباً إلى الخط الذى يمتد ما بين فزَّان فى الشمال وبحيرة تشاد فى الجنوب (العروبة والإسلام فى دارفور فى العصور الوسطى، دار الثقافة للنشر والتوزيع، الفجالة، 1992). وترجح مصادر أخرى إلى أنّ وجودهم سابق لذلك بفترة طويلة حيث تشير إلى وجود مملكة للزغاوة وإستقرارهم فى النواحى الشمالية لبحيرة تشاد منذ القرن السابع الميلادى وأنهم قد تمكنوا بعدها من تأسيس مملكة فى تلك الأرجاء عام 872 م (أى القرن التاسع)، تطورت لاحقاً إلى مملكة الكانم. وبالأساس يبدو أنّ شعب الزغاوة قد إنطلقوا فى بادئ أمرهم من مناطق الشام الحاليّة شمالى الجزيرة العربيّة فى القرن الأول للهجرة/السابع الميلادى وإضطروا للنزوح تدريجياً صوب الغرب عابرين مصر إلى أن إنتشروا فى المناطق آنفة الذكر، وقد يكون ذلك سبب قيام بعض المؤرخين بنسبتهم إلى الطوارق. وعلى العموم يبدو أنَّ سلطنتهم تلك حول بحيرة تشاد قد أخذت تضعف تدريجياً مع نهاية القرن العاشر الميلادى حيث حلَّت محلها مملكة الكانم، وهم أبناء عمومة الزغاوة على أيّة حال، والتى تحولت إلى مملكة إسلامية عام 1085م كما أشار إليها الدكتور أحمد شلبى (موسوعة التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية، مطبعة النهضة المصرية، القاهرة، 1975), وقد يشير ذلك إلى تسرب الإسلام إلى دارفور واللغة العربيّة منذ ذلك الوقت، أى قبل نزوح القبائل العربيّة التدريجى إليها. وتبعاً لذلك يبدو أنَّ الزغاوة قد أُضطروا للنزوح جنوباً من مناطق الواحات المصرية وفزَّان جنوبى ليبيا، وشرقاً من مناطق شمال بحيرة تشاد، نتيجة لتعرضهم للضغط من هجرات الطوارق والملثمين من شمالى أفريقيا، وهؤلاء هم الذين ساعدوا فى تأسيس مملكة الكانم، ليتركز الزغاوة بعدها نهائياً فى الجزء الشمالى الغربى من دارفور والأجزاء الشماليّة الشرقيّة من تشاد الحاليّة فى بداية القرن الثانى عشر الميلادى (تاريخ إبن خلدون، مؤسسة جمال للطباعة والنشر، بيروت)، ولما إستقروا فى تلك المناطق كونوا سلطنة تسمى سلطنة الزغاوة حيث وصفها التونسى بأنها كانت لها سلطان وكانت تشتمل على خلق لا يحصون